‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح للمدونين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نصائح للمدونين. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 يوليو 2010

قبل أن تدون تعلم كيف تسوق


يتمركز التسويق في صدارة عملية التخطيط لأي مدونة ناجحة. فسواء كنت تهدف إلى تدوين شخصي محض، أو تدوين إحترافي بغاية التربح، فإنك حتما بحاجة إلى قراء يداومون على المدونة.
المدونة مثلها مثل أي منتج أو خدمة؛ هي أيضا قابلة “للبيع”. فأنت حين تقنع قارئًا بمداومة تتبع مدونتك، تكون قد بعته “المدونة”. لو شئت الدقة: محتوى المدونة.
كيف تختار شريحة القراء المناسبين لمدونتك، كيف تستهدفهم وكيف تحافظ عليهم؟ الجواب عند علم التسويق. وأقصر وأيسر الطرق لفهم التسويق هو كتاب “التسويق للجميع” للمدون رؤوف شبايك.
في هذا الكتاب، المفصل في جزئين، تجد تبسيطا شيقا لأهم جوانب التسويق مع مجموعة متميزة من قصص الناجحين في عالم التسويق.
التسويق كما يعرفه شبايك هو “وسيلة لزيادة العوائد المحصل عليها من عمل تجاري”. حسنًا، لا يجب أن يكون العمل تجاريا بالضرورة. التسويق علم يحاول فهم والتحكم في مجموع الدوافع التي تحرك إختيارات الأفراد والجماعات تجاه منتجات، أفكار وشخصيات معينة.
التسويق هو سلسلة من العمليات (تشمل التخطيط، الدعاية والتوزيع) تهدف إلى خلق علاقة بين المنتَج (الأفكار، البضائع أو الخدمات) والمستهلك.
التسويق عملية ممتدة تهدف إلى خلق العميل (المستهلك) والحفاظ عليه (إرضائه) مع تحقيق الأهداف المنشودة (ربح مادي أو معنوي).
كيف تستفيد من التسويق في إنشاء مدونة إحترافية؟
بصفة عامة، يسمح لك التسويق بـ:
  • تحديد هدف واضح للمدونة.
  • فرز شرائح القراء ثم تحديد الشريحة (الفئة) التي ستستهدفها.
  • تحديد إحتياجات هذه الشريحة: ما المحتوى الذي يحتاجون إلى توفره في المدونة.
  • تحديد طريقة إستخدام القراء للمدونة: (التتبع عبر الخلاصات، البريد، المشاركة في المناقشات…)
  • تحديد تصميم المدونة المتناسب مع المحتوى وفئة القراء وطريقة إستخدامهم للمدونة.
  • تخطيط وتنفيذ الحملات الدعائية والترويجية للمدونة.
  • إختيار شكل “التربح” المناسب من المدونة: الإعلانات، توفير محتوى جانبي غير مجاني، التسويق لخدماتك، بناء علامتك التجارية الشخصية…
هذا ليس كل شيء. بحر التسويق دائم التجدد والزيادة. الثابت الوحيد هو أن التسويق يعلمك كيف تكون مختلفا عن الآخرين.. حتى تنجح.
في كتاب “التسويق للجميع” تجد ما يشبع فضولك الآن، ولي أكثر من عودة، في مواضيع قادمة، للحديث عن إستراتجيات تخطيط وتسويق مدونات إحترافية ناجحة.

السبت، 17 يوليو 2010

كيف أصبح مدون محترف


بدأت المدونات كمواقع ويب مختلفة عن السائد تتيح لأصحابها مشاركة اهتماماتهم مع الغير بسهولة ويسر، ثم غذت بسرعة وسيلة حرة للتعبير عن الرأي وأداة لتشكيل الرأي العام والتأثير على صناع القرار. وأخيرا أصبحت صناعة قائمة بذاتها لها مواردها وروادها وسوقا تسعى كثير من الشركات إلى الإستحواذ على نصيبها منه.
التدوين كان في البداية مجرد هواية، والآن أصبح مهنة لعدد كبير من المدونين حول العالم. لكن لم يكن من السهل التصديق بأن المدونات يمكن أن تحقق لأصحابها عائدا ماديا معقولا إلى أن بدأ الرواد الأوائل المتربحين من التدوين يفصحون عن عائداتهم المالية من التدوين الإحترافي. وبدأ آنذاك مصطلح “مدون محترف” في الإنتشار دلالة على من يمارس التدوين، لا كمجرد هواية، بل كنشاط إحترافي تجاري من أجل كسب المال.
إذا كان التدوين الشخصي هو التدوين من أجل إكتساب أصدقاء جدد ومشاركة الخبرات الذاتية، فإن التدوين الإحترافي هو التدوين من أجل كسب المال.

الطريق السريع للإغتناء

للتدوين الإحترافي أشكال مختلفة وللتربح من التدوين أكثر من أسلوب. لكن هناك حقيقة يتفق عليها رواد التدوين الإحترافي: التدوين ليس طريقة سهلة للإثراء السريع. لا يمكنك تحقيق العوائد المالية الكبيرة من التدوين بسهولة وبسرعة. يمكنك إستثمار مبلغ صغير في البورصة، ثم بعد أسابيع (أو أيام قليلة) بضربات حظ متتالية ستصبح مليونيرا! أما التربح من التدوين فيحتاج وقتا وجهدا غير يسيرين.
لا أقول هذا لإحباطكم. بل لتجنيبكم الإحباط لو جربتم التدوين الإحترافي وتفاجأتم من أن العائد المادي ليس بالحجم الذي تصورتم. الأمر يحتاج إلى صبر وتخطيط.. ومعرفة.

الإحتراف والتفرغ

إحتراف التدوين لا يعني بالضرورة التفرغ لممارسة التدوين. فالتدوين الإحترافي له أشكال متعددة من الممارسات –سنتعرف عليها تباعا في المقالات القادمة- يمكن للمدون المحترف أن يختار منها ما يناسبه.
من جهة أخرى التفرغ للتدوين لا يعني أن المتفرغ أصبح مدونا محترفا. فالمدون إن لم يكن قادرا على تحقيق أي عائد مادي من ممارسته للتدوين (بأي شكل من الأشكال) فلن يكون مدونا محترفا حتى ولو كان متفرغا طيلة اليوم للكتابة في المدونات.

أشكال التربح من التدوين

سأتطرق هنا بلمحة سريعة لأشكال التربح من التدوين، وسيكون لي لاحقا أكثر من عودة لتفصيل بعض النقاط.
مبدئيا يتم تقسيم أشكال التربح من التدوين، أو مصادر الكسب من التدوين الإحترافي، إلى قسمين: الكسب عن طريق المداخيل المباشرة، والكسب عن طريق المداخيل غير المباشرة.
طرق الكسب المباشر من التدوين هي الأساليب التي تتيح للمدون جني المداخيل المالية مباشرة من مدونته. مثل: نشر الإعلانات، الحصول على عقود الرعاية، كتابة المراجعات للمنتجات والخدمات التجارية، تلقي التبرعات من قراء المدونات… إلخ.
أما الكسب غير المباشر من التدوين فهو ما يحققه المدون بفضل مدونته. مثل خلق علامة تجارية لنفسه، تنمية شبكة علاقاته، تسويق نفسه كخبير في المواضيع التي يكتب عنها… إلخ. وهو ما يتيح له تحقيق عوائد مباشرة عن طريق بين خدماته ومنتجاته، مثل: الكتابة في مدونات أخرى (أو صحف) بمقابل مادي، المشاركة في تأليف الكتب، إلقاء المحاضرات وتنظيم الورشات… إلخ.
كيف تختار شكل الكسب المناسب؟ لا جواب مباشر. الأمر مرتبط بما يمكنك تقديمه وما تملكه من خبرات. يمكنك دائما تجربة أشكال متعددة من الكسب قبل أن تختار شكلا واحدا. ويمكنك أيضا إختيار أكثر من أسلوب في نفس الوقت.

مدونة واحدة لا تكفي

مدونة إحترافية واحدة قد لا تكون ضامنا للحفاظ على تجربة تدوينية إحترافية آمنة. نعم يمكنك تحقيق مداخيل مالية معقولة، وهناك مدونات إحترافية، وفق شروط معينة، يمكنها لوحدها أن تحقق مداخيل كبيرة. لكن من يبحث عن مداخيل أكبر ونمو متواصل آمن، سيحتاج إلى أكثر من مدونة واحدة.
على عكس أسلوب الكسب غير المباشر من التدوين، الذي لا بتطلب عادة سوى مدونة واحدة يسوق فيها المدون لنفسه وخبراته، فإن أساليب الكسب غير المباشرة من التدوين تحتاج إلى أكثر من مدونة، لأن متطلبات شريحة القراء لكل مدونة تختلف عن الأخرى، والأسلوب التربحي الذي ينفع مع شريحة معينة لا ينفع مع شريحة أخرى.
لذلك من الأفضل الكتابة في أكثر من مدونة –متخصصة طبعا- ليتسنى لك تجربة أساليب الربح من التدوين المتعددة ولتنويع مصادر الدخل. بمعنى آخر: لا تضع كل البيض في سلة واحدة!

اشهار المدونة أصعب ما فيها


ترتكز عملية ترويج المدونات أساسا على مسألة التواصل بين المدون وقرائه (الحاليين والمفترضين)، دونما تجاهل للوسائل الدعائية التقليدية. مع ملاحظة أنه دون محتوى قيم مفيد ومميز لن تكون للخطوات الآتي ذكرها كبير فائدة ولا المردودية المتوقعة.

الشبكات الاجتماعية

كما يقال، الإنسان حيوان اجتماعي؛ فإضافة إلى احتياجه للطعام، الملبس والمسكن هو دائما في حاجة إلى التواجد وسط جماعة من بني جنسه. السبب هو حاجته دوما للتعارف والمشاركة، لأن الفرد لا يستطيع لوحده تحقيق الاكتفاء الذاتي المتكامل لكل احتياجاته.
قبل الإنترنت كان أفراد شبكة ما (دينية، ثقافية أو غير ذلك) في حاجة إلى التنقل من أماكنهم، أحيانا لمسافات طويلة جدا، لتحقيق التواصل المنشود بينهم. لكن مع انتشار شبكة الإنترنت، وخاصة الويب، تغير الأمر كثيرا، ووجدت الكثير من الجماعات غايتها في الويب الاجتماعي، ليس دائما كبديل عن اللقاءات الجغرافية لكن كثيرا كوسيلة أسهل وأرخص في التواصل.
بفضل المرونة التي يتيحها الويب تعددت وتنوعت أساليب الاستفادة من الشبكات الاجتماعية، ولعل الخاصية الأهم التي أصبحت تتميز بها الشبكات الاجتماعية هي قدرتها على التسويق؛ تسويق الأفكار والمنتجات.. كيفما كان نوعها وطبيعتها.
محور عمليات التشبيك الاجتماعي هو التواصل. هذا ما يحتاج المدون إلى معرفته. ثمة العشرات من خدمات التشبيك الاجتماعي، لكل منها مميزاتها الخاصة وشريحتها المحددة من المستخدمين. المدون النشيط القادر على التفاعل في أكثر من شبكة اجتماعية سيملك القدرة على تسويق مدونته، وقبل ذلك أفكاره، وبالتالي سيستطيع تحقيق النجاح الذي يبحث عنه لمدونته.

الجمهور الرئيسي الداعم

لماذا تفعل كل شيء بنفسك إذا كان هناك آخرون مستعدين لمساعدتك؟ نعم لست بحاجة إلى الاشتراك في كل الشبكات الاجتماعية واكتساب آلاف الأصدقاء ولا نشر روابط تدويناتك الجديدة في كل خدمات مشاركة الروابط أو المفضلات الاجتماعية. لست بحاجة للقيام بكل ذلك، فدائما هناك قراء أوفياء مستعدين لذلك ويهمهم المساهمة في الترويج لمدونتك ولكتاباتك.
لكن، هؤلاء القراء الأوفياء، أو لنسمهم الجمهور الرئيسي الداعم، لن ينزلوا عليك من السماء كما زخة مطرية ذات ليلة شتوية ممطرة. لا تكن متفائلا إلى هذه الدرجة. ستحتاج إلى بعض الجهد لتكوين قاعدة من جمهور قرائك مستعدين لدعمك والمساهمة في نشر كتاباتك وأفكارك.
مما يفترض أن يتكون هذا الجمهور؟ ليكون جمهورك الرئيسي الداعم فاعلا بحق، يجب أن يتكون من بعض هؤلاء الأفراد:
  • مدونون مشهورون لديهم قاعدة واسعة من القراء.
  • مستخدمو شبكات اجتماعية نشيطون، يهتمون بمشاركة الروابط.
  • رواد في نفس مجال تخصص مدونتك يمتلكون آليات للتواصل، مثل اشتغالهم في مؤسسات إعلامية.
  • قراء لمدونتك معجبون بأفكارك.. وشخصيتك. ويقرؤون أغلب ما تكتب.
الآن السؤال الأهم: كيف يمكن تكوين هذا الجمهور؟ الجواب الأهم: قدم محتويات مميزة، كن متفحتا في آرائك، تواصل مع قرائك بحميمية.

اجعل مدونتك.. شبكة اجتماعية

هذه النقطة مرتبطة بسابقتها، وستجعل مدونتك مختلفة عن مثيلاتها، ستخلق مزيدا من التفاعل بين قرائك أنفسهم من جهة وبينك أنت وقراءك من جهة أخرى. وأيضا ستسهل عليك مهمة تكوين جمهورك الرئيسي الداعم.
بعض الأفكار التي يمكن الاستعانة بها لتكوين شبكة اجتماعية محلية حول المدونة:
  • يمكنك إنشاء غرفة دردشة مفتوحة وتحديد مواعيد ثابتة لتواجدك للتحاور مع قراء مدونتك. ستساهم هذه الطريقة في رفع الكلفة بين وبين قراءك وستجعل تواصلك معهم أكثر حميمية.
  • دعوة القراء إلى الكتابة في المدونة. يمكن ترك الباب مفتوحا للكل أو الاختيار بشكل دوري من بين أحدث التعليقات أفضل تعليق ثم دعوة صاحب التعليق لكتابة تدوينة كاملة ذات صلة بتعليقه أو أي موضوع آخر يمكن ترك أمر اختياره للقراء.
  • للمنتديات سمعة سيئة عربيا، لكن إضافة منتدى إلى المدونة، قد يرفع من نجاح المدونة بشكل كبير لو تم دراسة الأمر بحذر وروية. طبعا يجب أن يكون المنتدى متخصصا في نفس تخصص المدونة، ولا بأس بقسم للمحادثات العامة. أما إضافة منتدى عام يجمع كل الممكن وغير الممكن سيكون أحمق شيء يمكنك القيام به!
  • مشاركة القراء في كتابة تدوينة عن طريق طرح بعض الأسئلة واستقبال الأجوبة في التعليق، ثم صياغة كل الأجوبة في موضوع واحد.
  • تنظيم المسابقات بين وقت وآخر ستساعدك في الرفع من جمهور مدونتك الوفي.

أفكار أخرى…

الطرق القديمة لا تفقد قيمتها. لا تنسى إضافة مدونتك إلى محركات البحث والأدلة المتخصصة. نشر الإعلانات خيار لا بأس به لو كانت لديك ميزانية مناسبة.
كذلك:
  • راسل المدونين الآخرين. حاول أن تكون لطيفا في رسالتك وتدعو المدونين الآخرين لقراءة مدونتك، المشاركة في التعليقات، والتنويه عن مدونتك في مدوناتهم.
  • التعليق في المدونات الأخرى أسلوب جيد لتسويق نفسك ومدونتك. وأيضا التدوين في المدونات الأخرى.
  • فكرة أخرى مهمة جدا يلجأ إليها بعض المدونين المحترفين، هي إجراء الحوارات مع مدونين آخرين. فكل حوار تجريه مع مدون شهير يكسبك جزءا من جمهوره الوفي.

كيف تبدأ مدونة بانطلاقة ناجحة

1. الرغبة المشتعلة: لكل شخص في حياته شيء مركزي، يجذبه أي شيء له علاقة به، يشاهد أي برنامج على الشاشة يتحدث عنه، لعل أول الصفحات التي يطالعها تكون في موضوعه، ينقب ويبحث عنه، لديه رغبة مشتعلة في هذا الميدان، أيّا كان: عالم السيارات، تربية الحمام، أو الزراعة، الشعر والنثر، تصميم المواقع، مونتاج الفيديو، الخدع السينمائية، أخبار التقنية، أو حتى عجائب الدنيا، أيا كان اهتمامك، وأيا كان ما يثير رغبتك المشتعلة هذه، فهو البداية القوية لمدونة ناجحة.
ولكي تعرف هذا المجال، ما ستدون عنه، إسأل نفسك الأسئلة التالية:
  • ما أكثر مجال تهتم به وتحبه؟
  • ما المجال الذي تعلم عنه الكثير؟ [بمقارنته مع الأشياء الأخرى لديك، وليس مع الآخرين]
  • ما الشيء الذي تتحدث عنه دون توقف؟
  • ما المجال الذي لا تتخيل نفسك بعيدا عنه؟
توقف لحظة لتحديد المجال. وفكر، هل هناك من يقرأ ما سأكتب؟ هناك أناس كثُر يهتمون بمجالك أيا كان، وكلما كان تافها كلما كثر قراؤك فأبشر.
2. الفكرة: قد يتشابه الأمر عند البعض بين الفكرة والاهتمام أو الرغبة، لكن الفكرة تختلف عن الأخيرين بكونها طريقة تقديم ما تهتم به على مدونتك، هناك عدة طرق لتقديم أي شيء لرواد شبكة الانترنت، والمهتم بأي موضوع يجد مئات الأفكار تروج في داخله بمجرد أن يريد الانطلاقة، عليك فقط أن تمسك طرف الخيط، وتستعد لأحد أعظم الخطوات في حياتك.
3. استشر: ما خاب من استشار، سبقنا إلى التدوين ثلة من الأوائل لهم خبرة طويلة في التدوين، ولا يتأخرون عن تقديم الدعم والاستشارة، وأذكر من هؤلاء أخي محمد سعيد احجيوج، عبد الله المهيري، رؤوف شبايك، مهدي الحوساني، رشيد وغيرهم كثير، لا تتردد في استشارة أحدهم أو أي شخص آخر ذي خبرة في التدوين أو في الموضوع الذي ستبدأ التدوين عنه، إبتعد عن من قد يحبطك، وإذا عزمت توكل على الله.
4. العدة: لبداية أي شيء تحتاج إلى عدة، في عالم المدونات تحتاج إلى إسم وعنوان، ونظام تدوين، وقد ذكر محمد تفاصيل هذه الأمور في كتابه ألفباء التدوين، قم بتحميله وسيفيدك كثيرا في هذه الخطوة وغيرها.
5. التخطيط: لا أريد أن ترعب هذه الكلمة الكثيرين، كثيرون ينصحون قبل إنشاء الموقع بدراسة وتحليل المواقع في الإنترنت والبحث عن الأشياء المطلوبة للزوار وتقييم الجدوى، قد يكون هذا موفقا في المواقع العادية التقليدية، لكن يختلف الأمر بعد ظهور المدونات، قم بالتخطيط للبداية فعلا، وليس لاحتمالات النجاح، وابدأ، أطلق العنان لنفسك، أكتب وأكتب وأكتب.. ستجد أن دراسة الجدوى كانت معدة مسبقا، فأي مدون له تلك الإرادة الصلبة، وروح المبادرة، والرغبة الجامحة في موضوعه، له مكان وإسم في هذا العالم، التدوين عربيا لا يزال في الحضيض، هذه فرصتك، لذلك لا تضيع الوقت، أمسك ورقة وقلما، أو افتح أي صفحة في جهازك، حدد شريحة قرائك، وابدأ بتسطير المواضيع التي تخطر على بالك وتود الكتبة عنها كعناوين، ثم انتقل إلى كل عنوان وإتبع المراحل الثلاث للكتابة، الكتابة الحرة، ثم التدقيق والتنقيح، ثم نقد الموضوع كقارئ، من الأفضل أن تحدد مدة دورية للكتابة حسب ما يسمح به وقتك، لكي يتعود قراؤك على وتيرة محددة.
قد تجد لديك رغبة جامحة في الكتابة يوما وتخمل عن الكتابة أياما أخرى، إستغل تلك الرغبة الجامحة، وأكتب ما تستطيعه من مواضيع وجهزها لنشرها في أيام خمولك.

التخطيط الصحيح لمدونة احترافية ناجحة

دقيقة واحدة أو أقل تكفي لإنشاء مدونة ولأن تصبح مدونا. لكن المدونات التي تحقق العائد المادي والنجاح الباهر ليست مجرد حوادث عرضية سعيدة. إنها نتاج عمل شاق، متعب ودقيق.. وأيام من التخطيط. لذلك قبل أن تنشئ مدونتك الاحترافية، تعلم كيف تخطط للنجاح.

المحتوى أولا وأخيرا

المحتوى، كما يقول خبراء التسويق الإلكتروني، هو “الملك”. بدون محتوى قيم فريد ومتميز، لا وجود للمدونة أو لأي موقع إلكتروني. كل التفاصيل الأخرى، مثل التصميم، هي مجرد أفراد في حاشية الملك. دورها هو خدمة الملك وإبرازه في الصورة الأجمل والأفضل.
أول خطوة في التخطيط لأي مدونة ناجحة هي تحديد نوعية المحتوى، طريقة عرضه وترتيبه، تحديد المصادر المعتمدة في الكتابة ودورية النشر.
لتحديد نوعية المحتوى يتطلب الأمر إختيارا دقيقا لشريحة القراء المستهدفة. في التدوين الإحترافي دائما نتحدث عن المدونات المتخصصة. لا مجال هنا للمدونات العامة التي تستهدف شريحة واسعة من القراء.
في علم التسويق تسمى هذه العملية بتحديد الفئة الغنية من السوق Niche. يقصد بالفئة الغنية الفئة التي يمكنك إستهدافها وتحقيق النجاح المطلوب من ورائها. لا تنسوا تعريف التسويق الذي رأيناه من قبل: التسويق عملية ممتدة تهدف إلى خلق العميل والحفاظ عليه مع تحقيق الأهداف المنشودة.
المطلوب في هذه المرحلة هو تحديد ثيمة موضوعاتية معينة والتركيز عليها. يفضل إختيار تصنيف غير مستغل من قبل، تصنيف تكون أنت أول من يستغله حتى يسهل عليك النجاح. فأن تكون الأول يعني أن حظوظك أكبر في النجاح.
بالنسبة إليّ حين أردت خوض غمار التدوين الإحترافي إخترت تصنيفا جديدا غير مستغل بعد عربيا، هو التدوين الإحترافي. هذه ميزة تجعل من هذه المدونة أول مدونة عربية متخصصة في التدوين الإحترافي. ومع مزيد من الجهد ستترسخ هذه الريادة أكثر في ذهن القراء لتصبح هذه المدونة المصدر العربي الرئيسي حول التدوين الإحترافي، حتى وإن ظهرت مدونات أخرى في نفس المجال وتقدم محتوى أفضل.
نفس المبدأ سأعتمده في المدونة القادمة التي ستكون أكثر تخصصا وأكثر محلية.

كيف تختار التصنيف الموضوعاتي للمدونة؟

مرحلة إختيار الموضوع المناسب الذي ستتخصص فيه المدونة هي مرحلة صعبة وحرجة. لا مجال للتراجع هنا. إذا لم يتم إختيار تصنيف مناسب ستفشل المدونة وسيكون على المدون البدء من جديد في تصنيف آخر.
لإختيار التصنيف الذي ترغب بتغطيته والتخصص فيه، إبدأ بحصر المواضيع التي يمكنك التدوين عنها. لا تفكر كثيرا. خصص وقتا لبضع جلسات حرة من العصف الذهني، وأكتب أطول قائمة ممكنة بالمواضيع التي تقدر على الكتابة عنها. هذه المواضيع قد تدور حول هواياتك، عملك وكل الأشياء التي تعرفها. ثم في وقت لاحق عد لهذه القائمة وإعمل على تقليصها تباعا، شيئا فشيئا، إلى أن تحصر أكثر الثيمات التي يمكنك التميز بالتخصص فيها.
لا تنسى التأكد من التوافق بين التصنيف الذي إخترته والأسلوب الذي تريد إتباعه للكسب من التدوين. فليست كل الثيمات قابلة لتحقيق مدخول مالي مباشر. وبعض التصنيفات قد لا تهم سوى شريحة صغيرة جدا من القراء. لذلك يجب التفكير جيدا والموائمة بين فرادة التصنيف وقدرته على تحصيل المداخيل.
كذلك إنتبه لمسألة الجهد. بعض التخصصات تتطلب جهدا كبيرا ووقتا أطول لكتابة مقالات فريدة. وبعض التخصصات تكون سهلة ويسيرة، مما يسمح لك بتخصيص وقت إضافي لإنشاء مدونات أخرى.

التخطيط للأساسيات

بعد تحديد التصنيف الموضوعاتي للمدونة وشريحة القراء المستهدفة نبدأ في التخطيط للأساسيات الأخرى.
  • فردية أم جماعية: المدونة الإحترافية قد تكون فردية يكتب فيها مدون واحد، وقد تكون جماعية يكتب في فريق من المحررين. ويمكن أيضا أن تكون مجتمعا مفتوحا لكل المهتمين بثيمة المدونة. نوعية التصنيف وأسلوب الكسب عاملان رئيسيان في تحديد هذه الجزئية.
  • برنامج التدوين: حاليا هناك برنامج تدوين واحد يسيطر على حصة الأسد من سوق منصات التدوين: وردبريس. لكن هناك خيارات أخرى متعددة كل منها له ما يتميز به. يجب أن تكون حذرا من مسألة إختيار ما يختاره الآخرون فقط لأنه الأكثر شعبية. إحتياجاتك الحالية والمستقبلية هي التي تحدد برنامج التدوين الذي سوف تستخدمه. عوامل مثل: الثبات، الإستمرارية، الإنتاجية وقابلية للتخصيص يجب أخذها دائما بعين الإعتبار. لا تنسى أن البرنامج ستتعامل معه بشكل يومي، وإن لم تكن مرتاحا له سوف يؤثر ذلك على إنتاجيتك.
  • إسم المدونة: هذه أصعب نقطة، بالنسبة إليّ شخصيا. هناك مدونة يفترض أن أطلقها الإثنين القادم، كل شيء جاهز إلا الإسم المناسب لم أتوصل له بعد. الإسم يفضل أن يكون قصيرا متفردا وسريع الحفظ. وكذلك قابلا للقراءة والتهجي.
  • التصميم: يفضل إستخدام تصميم خاص بك، إذ لا بأس من إستثمار مبلغ مالي معقول للحصول على تصميم فريد لمدونتك. لكن بغض النظر عن ذلك وما إذا كنت ستستخدم تصميما متوفرا بالمجان ومتاحا على أكثر من مدونة، يجب الإنتباه إلى ضرورة أن يكون التصميم هادئا غير منفر، متناسق الألوان، سهل التصفح، جذاب وسليم من الأخطاء. ولا تنسى حقيقة أن التصميم مجرد وعاء لعرض المحتوى وليس هدفا في حد ذاته.
  • الإعلانات: إذا قررت الإعتماد على الإعلانات، يجب تحديد نوعها ومقاستها قبل إختيار التصميم. ويجب دمج الإعلانات بشكل طبيعي هادئ ضمن التصميم، وليس بشكل صارخ فج يزعج القراء ولا يحقق للمعلن أهدافه.

قياس نجاح المدونة

لا تنسى أن هذه المدونة لن تكون مجرد مدونة شخصية تمارس فيها هواياتك، بل مدونة إحترافية مهنية تستهدف منها تحقيق مداخيل مالية، مباشرة أو غير مباشرة. وهو ما يعني ضرورة المتابعة الدورية للمدونة والإستماع المتواصل لقرائك.
عدد القراء الدائمين هو مفتاح نجاح أي مدونة. حلل إحصائيات المدونة يوميا، حدد الساعات والأيام التي تحقق أكبر زيارات. المواضيع التي تحصل على أكبر قراء وأطول وقت قراءة. إنتبه أيضا لعدد التعليقات ونوعيتها.
مثل هذه الأرقام ستساعدك في تحديد المواضيع التي يقبل عليها قراء مدونتك، وبالتالي التركيز أكثر على ما يطلبه القراء بدل كتابة مواضيع لا يقرأها أحد.

خاتمة

هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها: مدونات جديدة تظهر كل يوم وأخرى تختفي. قليلة هي المدونات التي تبقى في الذهن. ووحدها قيمة المحتوى هي ما يحدد ترتيب المدونة.
القارئ يتابع عددا من المدونات، لماذا عليه أن يتابع مدونتك أيضا؟ جواب هذا السؤال هو مفتاح نجاح أي مدونة.
عليك أن تقدم له ما لن يجده في مكان آخر. كن الأول في مجالك. أكتب عن ما تعرفه حقا وما تحبه. وأظهر شخصيتك الحقيقية ولا تكن جامدا.

الجمعة، 16 يوليو 2010

زائري الكريم لماذا تشارك في تعليقات مدونتي ؟؟ !!



يمكن قياس نجاح مدونة ما بعدد قرائها المداومين وعدد المشاركين في التعليقات. طبعًا نتحدث هنا عن التعليقات المفيدة وليست الكارثة العربية “مشكووور”! لذلك جزء مما يجب أن يقوم به المدون، خاصة المحترف، للرفع من شعبية مدونته ومصداقيتها، هو تحسين طريقة تعامله مع المعلقين وتحفيز أكبر عدد ممكن من قرائه لإضافة التعليقات.

بعض المدونين يفضلون إغلاق باب التعليقات، لأسباب متعددة. لو أن أسلوبهم في الكتابة مميز وحميمي فإن ذلك لن يؤثر بشكل كبير على الطابع التواصلي للمدونة. غير أن وجود التعليقات يبقى مهما لبناء علاقات تواصل متعددة الأطراف، بين المدون وقرائه من جهة وبين القراء أنفسهم من جهة ثانية.

الخطوة الأولى هي جعل التعليق في المدونة سهلا. لا تستخدم تلك الأسئلة الغبية (ضمن إختبارات الكابتشا) أو تلزم المعلقين بإعادة كتابة رموز قد لا تكون ظاهرة، من أجل الحد من تعليقات السخام. يجب أن تدرك أن السخام مشكلتك أنت، وليست مشكلة قرائك. حلها بطريقة مختلفة لا تزعج قرائك. (مثلا بإستخدام Akismet)
الخطوة الثانية هي تحفيز القراء على التعليق. يمكنك ذلك بكتابة طلب واضح في آخر الموضوع. بعض القراء يتميزون بالكسل، لكنهم حين يصادفون طلبك يتحمسون للتعليق. لكن يفضل التنويع في صيغ طلب التعليقات حتى لا يصبح الأمر مملا.
كذلك تحتاج إلى فهم متطلبات القراء وسلوكياتهم التي تدفعهم للتعليق أو اللاتعليق. ثم تركز على ما يحفزهم على التعليق وتحاول تجاوز ما دون ذلك.
بالنسبة إلي هذه قائمة كونتها من الملاحظة حول دوافع وموانع مشاركة القراء في التعليقات. هل لديك أنت ملاحظات أخرى؟

لماذا يشارك القراء في التعليقات؟

  • لأنهم يعرفون المدون شخصيًا.
  • لإضافة تفاصيل مكملة للموضوع.
  • طلب تفاصيل إضافية حول جزئية ما.
  • تصحيح خطأ ورد في الموضوع.
  • الموضوع إستفزهم من حيث طبيعة الطرح أو وجهة النظر.
  • شكر المدون.
  • لإضافة رابط إلى مدوناتهم !

لماذا لا يشارك القراء في التعليقات؟

  • الموضوع لا يتطلب تعليقات.
  • لا يوجد حافز للتعليق. والأمر لا يمثل لهم أي أهمية.
  • ما يريدون قوله قيل من قبل.
  • المدون لا يرحب بوجهات نظر مخالفة لرأيه.
  • التعليق عملية مملة !

المدون المضيف .. توجيهات عامة للكتابة في مدونات الآخرين


أهم ما يتميز به التدوين هو الإنفتاح وصفة الشخصنة. فالمدون الذي يبعد شخصيته عن المدونة ويكتب بأسلوب جامد، لن يتجاوز عدد قرائه أصابع اليدين، فهو لن يختلف في شيء عن ذلك الكاتب المتعجرف الذي يجلس في مكتبه الفاخر يدخن الغليون ويكتب عن أشياء لم يعايشها حقا.
كذلك الإنفتاح. فالتواصل بين المدون وقراء مدونته وباقي المدونين عامل مهم جدا لنجاح المدونة ولإنتشار كتابات المدون.
اليوم سنتعرف على أسلوب جميل يتبعه الكثير من المدونون المحترفون. هو للأسف أسلوب غائب عن المدونات العربية، إلا بعض المدونات التقنية الجماعية.
يسمى هذا الأسلوب بـ Guest Blogging. وهو يعني قبول المدون بنشر مقالات يرسلها قراؤه أو مدونون آخرون في مدونته، على أن يكون موضوعا متناسبا مع الموضوع العام للمدونة. طبعا هذا الأسلوب لا يصلح كثيرا للمدونات الشخصية بل المدونات المتخصصة.
صاحب المدونة يستفيد من نشره لمقالات الآخرين. فهو يرتاح قليلا من الكتابة المتواصلة، يحصل على كتابات جديدة مختلفة (أي معرفة جديدة) وكذلك يكتسب ولاء قرائه. فالقراء الذين يشاركون في التدوين يعتبرون، بشكل أو بآخر، أن المدونة أصبحت ملكهم. وبالتالي فإن طريقة تعاملهم معها ستصبح أكثر إنتاجية.
المدون الضيف الذي ينشر مقالاته في مدونات الآخرين يستفيد أيضا. فمع كل مقال ينشر يرفق مقتطفا تعريفيا عنه مع رابط إلى مدونته. هو هنا يسوق نفسه لقراء آخرين، يعرفهم بأسلوبه وبمدونته، بما يعني أنه سوف سيكتسب قراء جددا لمدونته بسهولة وبدون تكلفة.
القراء أيضا يستفيدون. يتعرفون على مدون آخر، أسلوب آخر ومعرفة جديدة.
والآن، من سيكون الأول في تنفيذ هذا الأسلوب؟
مدونتي هذه مفتوحة للكل. من يريد المشاركة بمقال معين فليرسله لي. وأنا أيضا مستعد للكتابة في مدونات أخرى. من يطلب ذلك؟ :)
من يريد الكتابة في هذه المدونة، يمكنه الكتابة في إحدى هذه المجالات: التدوين الإحترافي، التسويق، خدمات ويب موجهة للمدونين، الجوانب الإقتصادية للمصادر الحرة، التدوين والإعلام الجديد… إلخ. بصفة عامة كل ما يمكن أن يغني تجربة المدون المحترف.
ملاحظة أخيرة: هذا النوع من التدوين يختلف عن الكتابة في المدونات بمقابل مادي. فالمدون الضيف الذي ينشر مقالاته في مدونات الآخرين يفعل ذلك مجانا، لأسباب مختلفة. وهناك أسلوب آخر من التدوين، لنسميه الآن Freelance Blogging إلى أن نتعرف عليه لاحقا بالتفصيل، يقوم على مبدأ الكتابة نظير مقابل مادي.

توجيهات عامة للكتابة في مدونات الآخرين

إذا كنت ترغب بالكتابة في مدونات أخرى كمدون ضيف، من الأفضل التقيد بهذه التوجيهات:
  • إستكشاف المدونة: يجب معرفة المدونة التي ستكتب فيها جيدا. لتكتب مواضيع تتناسب مع الخط العام للمدونة، وحتى تكتب بالضبط ما يحتاج إليه قراء تلك المدونة.
  • كن مختلفا.. كن أنت: كن أنت في كتاباتك، أكتب بأسلوبك الخاص وطريقتك الخاصة في المعالجة. كن مختلفا وأكتب حول أشياء جديدة لم يتطرق لها صاحب المدونة من قبل.
  • بع نفسك: أنت تنشر مقالك بالمجان، لذلك من حقك الدعاية لنفسك قليلا. أكتب تعريفا قصيرا وضمنه رابط مدونتك أو موقعك التجاري، وأرفقه دوما مع المقالات التي ترسل.
  • لا تنسى القيمة المضافة: لا تجعل الدعاية لنفسك تطغى على أي إعتبارات أخرى. أولا أكتب مقالات مفيدة وقدم قيما مضافة للقارئ وصاحب المدونة الذي يستضيفك.
  • ما بعد النشر: لا ينتهي دورك بإرسال المقال. تواصل مع قراء المدونة عبر التعليقات. أجب على إستفساراتهم وقدم لهم المزيد لو طلبوه.

الاثنين، 12 يوليو 2010

تفاعلك مع قارئ مدونتك يزيد من احترافيتك

في هذه التدوينة أشرح معنى أن تكون مدونتك أكثر تفاعلا مع القارئ, فأنت تحتاج إلى معرفة رد فعل القارئ تجاه مدونتك, سواء قرأها ورحل أم أعجبته وقرر زيارتها يوميا. أنت تحتاج إلى أن تشعر أن مجهودك في مدونتك يلقى صدى عند القارئ!
لاحظ أن قارئيك هم بشر. فلابد من التفاعل معهم ومشاركتهم في مساهماتهم. وفيما يلي نشرح بعض الطرق التي تمكنك من التفاعل معهم:
1. التعليقات هي أسهل وأسرع وسيلة: حيث أثبتت دراسة حديثة أن 43% من المدونات تستعمل التعليقات لإنشاء تفاعل مع القارئ. ولكن ليس الكل يستخدمها, فالمدونات الضخمة لا تستخدمها لأنها تعطي ردودا أكثر مما يمكنها التعامل معها وإدارتها, والمدونات الصغيرة جدا لا تستعملها أيضا لأنه لا أحد من القراء يستعملها في التعليق. يمكنك تشجيع القراء على التعليق عن طريق وضع مربع (أحدث التعليقات) في الشريط الجانبي “رغم أني شخصيا لا أحبذ استعمالها”.
2. صفحة اتصل بنا:كثير من الناس يخطئون بوضع إيميلهم الشخصي بهذه الصفحة, فهذا له عدة سيئات منها تلقي رسائل السبام المتعددة, وأن القارئ قد يتراجع عن الإتصال بك عندما يستلزم فتح برنامج إيميله وإرسال الرسالة يدويا, وقد تتلقى إضافات أكثر من اللازم عبر الماسنجر. فينصح بوضع صفحة (اتصل بنا) في مدونتك, وهي تعطي طابعا احترافيا لا بأس به كما تمنع رسائل السبام وتوفر المجهود على القارئ.
3. وسائل أخرى: مثل مربعات الشات, القوائم البريدية, صفحة خريطة الموقع, سجل الزوار, المنتديات, الإحصائيات, الإستفتاءات.
تحذير: احذر من وضع العديد من هذه الوسائل دفعة واحدة في مدونتك, فالكثير منها يعطئ القارئ أكثر مما يمكنه التفاعل معه وقد يربكه ويسئ من شكل المدونة. ولا تنشئ وسيلة بدون الإستعداد لتلقي التفاعل والرد عليه مباشرة.

انتشار مدونتك يتطلب مزيد من الجهد والعمل


لقد لاحظت أن اهتمام المدونين الجدد يتركز على جلب زوار لمدوناتهم. يجب أن تعلم أن التدوين لا يعني الإنتشار, وإنما عملية الكتابة نفسها وما تكتسبه من خبرات أثناء الكتابة. هذا لا يمنع بالطبع أنك قد تريد جلب الزوار لمدونتك لنشر أفكارك ومشاهدة رد فعل القراء تجاهها. وهنا سوف نعرض بعض المعلومات المفيدة التي قد تساعدك في هذا الموضوع.
1. إنتشار مدونتك سوف يأخذ وقتا: لا تتوقع زوارا في الحال إلا إذا كنت محظوظا بشدة, أو تملك شيئا لا يملكه الأخرون. وبغير ذلك استعد لبناء علاقة مع القارئين على مدى طويل من المحاولة والمثابرة.
2. التصميم الجيد والمحتوى المتميز: هناك الملايين من المدونات التي يستطيع قراءك زيارتها, لذا أعطهم ما لا يتوفر عند أي أحد غيرك, أعطهم شيئا يستحق وقتهم وجهدهم, وهذا يعني بذل وقتك وجهدك أنت. لا تعتمد على التصميمات المنتشرة, وإلا سوف يدرك القارئ المتمرس أنك أحد هؤلاء المدونين المبتدئين الذين لا يبذلون العناية الكافية بمدونتهم.
3. جدد محتوى مدونتك دوريا: فكر فيما ستكتبه خلال أسبوع أو شهر, فربما يأتي هذا بفائدة. مثلا مدونتك عن الأفلام, وكتبت تدوينا عن فيلم جديد سوف يعرض بعد أسبوع, فستجد أن معظم زوارك من محركات البحث كانوا يبحثون عن هذه التدوينة بالذات, وهذا يختلف عما إذا كنت كتبت هذه التدوينة يوم عرض الفيلم فلن تحصل على عدد الزوار السابق.
4. اربط مدونتك بالمدونات الشهيرة الأخرى: وهذا هو أحد أفضل المصادر لتحصل على زوار جدد, مثلا إن قارئ مدونات الأدب سيبحث بالتأكيد عن مدونات أدبية أخرى, وإذا وجد مدونتك في مدونة أدبية أخرى, بالتأكيد سيقوم بزيارتك. وهذا يؤكد ألا تقوم بربط مدونتك بأي مدونة بلا تدقيق في عدة معلومات, مثل محتوى هذه المدونة, وعدد زوارها, ومصدر زوارها (من محركات البحث أو من مواقع أخرى مثلا).
5. علق في المدونات الأخرى: عندما تقوم بالتعليق في مدونة ما, بالتأكيد سيسعى صاحبها أو قارئها بزيارة مدونتك, فهو يريد أن يعرف من يرد عليه ويزوره باستمرار. وهذه طريقة جيدة لجلب أول زوار لمدونتك. ولا تعلق لمجرد التعليق, مثل مشكور وشكرا بدون حتى قراءة الموضوع, فهذا يدفع صاحب المدونة إلى عدم الإهتمام بتعليقك أساسا, وربما يحذفه كنوع من أنواع السبام المنتشرة هذه الأيام, ولكن رد بما يدل على قرائتك للموضوع, مثل التعليق على نقطة معينة, أن تصحيح خطأ وجدته مثلا.
6. تفاعل مع قراءك: تابع تعليقات القراء باستمرار, وقم بالرد على كل تعليق, فهذا يدفع القارئ إلى العودة مرة أخرى إلى المدونة ومتابعتها باستمرار, فهو يعرف أن أسئلته وتعليقاته يتم الإهتمام بها.
7. اضف تدويناتك باستمرار: ربما عدة تدوينات كل يوم اذا استطعت, فمن ناحية, هذا يدفع المشتركين في مدونتك عبر خدمة ال RSS إلى العودة كلما نشرت شيئا جديدا. ومن ناحية أخرى, الزوار الذين يجدون أن تدويناتك متعددة وغزيرة (طبعا بدون تكرار) سوف يقومون بالبقاء فيها وربما تصفح الأرشيف بحثا عن كتاباتك. هذا أيضا يدفع محركات البحث إلى الإهتمام بك, فأنت تستمر في إضافة الجديد وهذا يعني نسبة أكبر في ظهور موقعك على محركات البحث.
8. محركات البحث ودلائل المواقع: لا تنس أن أكثر من 80% من زوار أي موقع في العالم يأتي من محركات البحث, فلا تنس إضافة موقعك إلى جميع محركات البحث التي تعرفها, مثل Google و Yahoo و Ask. وبالنسبة للمواقع العربية, من المفيد جدا أن تضيف موقعك لأكثر من دليل للمواقع العربية فهم أكثر عرضة للطهور في محركات البحث أكثر من موقعك نفسه.
9. ضع رابط مدونتك في تعليقاتك: إذا كنت مشاركا في منتدى أو أكثر, وأغلب المدونين يشاركون, فأضف رابط مدونتك مع لوجو أو تعليق جميل يجذب القارئ, وهذا سوف يجلب المزيد من الزوار!
10. حلقات التدوين: هناك عدة مواقع تربط المدونات المتشابهة ببعضها من حيث المحتوى, فأنت تضيف كود بسيط إلى مدونتك وكل ما عليك هو الإنتظار, فزوار مدونتك سيجدون في قائمة الروابط المدونات المتشابهة من حيث المحتوى والعكس صحيح, ربما لن تحصل على أعداد هائلة بهذه الطريقة ولكني قد وجدت عدة مدونات عظيمة عن طريق هذه الحلقات.
6. تفاعل مع قراءك: تابع تعليقات القراء باستمرار, وقم بالرد على كل تعليق, فهذا يدفع القارئ إلى العودة مرة أخرى إلى المدونة ومتابعتها باستمرار, فهو يعرف أن أسئلته وتعليقاته يتم الإهتمام بها.
7. اضف تدويناتك باستمرار: ربما عدة تدوينات كل يوم اذا استطعت, فمن ناحية, هذا يدفع المشتركين في مدونتك عبر خدمة ال RSS إلى العودة كلما نشرت شيئا جديدا. ومن ناحية أخرى, الزوار الذين يجدون أن تدويناتك متعددة وغزيرة (طبعا بدون تكرار) سوف يقومون بالبقاء فيها وربما تصفح الأرشيف بحثا عن كتاباتك. هذا أيضا يدفع محركات البحث إلى الإهتمام بك, فأنت تستمر في إضافة الجديد وهذا يعني نسبة أكبر في ظهور موقعك على محركات البحث.
8. محركات البحث ودلائل المواقع: لا تنس أن أكثر من 80% من زوار أي موقع في العالم يأتي من محركات البحث, فلا تنس إضافة موقعك إلى جميع محركات البحث التي تعرفها, مثل Google و Yahoo و Ask. وبالنسبة للمواقع العربية, من المفيد جدا أن تضيف موقعك لأكثر من دليل للمواقع العربية فهم أكثر عرضة للطهور في محركات البحث أكثر من موقعك نفسه.
9. ضع رابط مدونتك في تعليقاتك: إذا كنت مشاركا في منتدى أو أكثر, وأغلب المدونين يشاركون, فأضف رابط مدونتك مع لوجو أو تعليق جميل يجذب القارئ, وهذا سوف يجلب المزيد من الزوار!
10. حلقات التدوين: هناك عدة مواقع تربط المدونات المتشابهة ببعضها من حيث المحتوى, فأنت تضيف كود بسيط إلى مدونتك وكل ما عليك هو الإنتظار, فزوار مدونتك سيجدون في قائمة الروابط المدونات المتشابهة من حيث المحتوى والعكس صحيح, ربما لن تحصل على أعداد هائلة بهذه الطريقة ولكني قد وجدت عدة مدونات عظيمة عن طريق هذه الحلقات.

الأحد، 11 يوليو 2010

عنوان التدوينة مرآة لموضوع مدونتك

بعد كتابة تدوينتك, وقبل ضغط زر النشر, تمهل وانظر ماذا كتبت في خانة العنوان. ماذا يمثل للقارئ هذا العنوان؟ العناوين يمكن أن تختلف لتعطى انطباعات مختلفة تتغير حسب القارئ. وهي تستطيع أن تكون الحد الفاصل بين قراءة التدوينة أو إهمالها. وهنا أضع بعض النصائح التي من الممكن أن تساعد على وضع عناوين أفضل:
1. البساطة: تشير الإحصائيات أن الزوار يفضلون العناوين القصيرة المباشرة عوضا عن الطويلة المنمقة.
2. الإشارة للمحتوى: معظم القراء لا يقرأون التدوين قبل معرفة فحواها أولا.
3. مفاتيح البحث: ضع في إعتبارك أن يتضمن العنوان عدة كلمات أساسية في الموضوع, لكي تجدها محركات البحث بسهولة وتعرضها للقارئ عند الطلب. فمثلا إذا كتبت مقالا عن مكتبة الأسكندرية فتأكد من وضعك عبارة مكتبة الأسكندرية في العنوان.
4. العنوان يلفت النظر: يمكنك أن تجد العديد من التدوينات في عدة مواقع عن نفس الموضوع, فماذا يميز تدوينتك عن الأخريات؟ تخيل نفسك القارئ وتبحث عن الموضوع في محركات البحث وأمامك عدة عناوين, ما هو العنوان الذي سوف يشد إنتباهك؟
وبالطبع العنوان ليس كل شيء, إذا كان العنوان تحفة فنية والموضوع نفسه مكرر أو ليس ذا قيمة, فكل مجهودك ضاع في الهواء! وتذكر أن العنوان هو ليس المقال, وإنما هو دعوة الناس لقراءة المقال والبقاء داخل المدونة.

السبت، 10 يوليو 2010

متى أدون ؟ وما هو معدل التدوين اليومي ؟


أحد عناصر نجاح مدونتك هو التدوين المستمر, وهذا ما تثبته الإحصائيات من عدة مواقع. لا يهم إن كنت تكتب كل يوم, كل أسبوع, أو حتى كل شهر. ولكن كقارئ, أنا أهتم بأن أزور مدونة ما وأنا أعرف أن صاحبها ينشر كل يوم خميس مثلا. فهذا يعطيني القدرة على متابعتها باستمرار. ولكن ما قد يخفض عدد متابعينك هو الكتابة بلا نظام, ففي يوم تكتب 5 تدوينات ثم تظل شهرا بدون نشر أي شيء !
أنا شخصيا أكتب كل يوم وأخصص 30 دقيقة من وقتي للكتابة. وربما أدخل المدونة قبل النوم لأتابع جديد التعليقات مثلا, هذا هو نمط ناجح للتدوين, فسوف يتعود القارئ على أن يدخل كل يوم في ميعاد محدد لقراءة التدوينة الجديدة. وإذا حسبتها , إذا كنت تكتب 15 دقيقة كل يوم فسوف تكمل كتابا كل سنة. وهذا هو معدل جيد جدا.
احذر من الكتابة لأنك يجب عليك ذلك, ولكن اكتب لأن هناك شيء بداخلك وتريد التعبير عنه في مدونتك, وإلا لن تعجب كتاباتك أحدا على الأطلاق وسينخفض معدل زوارك مع مرور الوقت.
من المفيد أن تستخدم ميزة كتابة التدوينات مع حفظها وعدم نشرها للزوار. ففي يوم مثلا قد تتفرغ ( عطلة / نهاية الأسبوع ) فستجد في نفسك القدرة على كتابة 10 تدوينات مثلا على مدار اليوم , ثم تنشغل طوال الأسبوع فلا تكتب شيئا ! هذا هو النمط الفاشل كما تحدثنا من قبل. اكتب تدويناتك وانشر واحدة أو اثنتين واحفظ الباقي لنشره طوال الأسبوع, وهذا يجعل القارئ يثق بأنك تكتب بمعدل مستمر.

تحديد هدفك من التدوين يسهل طريقك للوصول الى ذلك الهدف


ما هو الدافع الذي يدفع أي شخص للتدوين ؟ ما هو الدافع الذي يحركنا جميعا لنجلس أمام الجهاز ونقوم بالكتابة ؟ هذه التدوينة تتحدث عن التغيير اللازم في شخصية كل انسان ليصبح مدونا أفضل .
ماذا يحدث إذاجلست وكتبت قائمة بالأسباب التي تدفعك للتدوين ؟ بعضنا يكتب كهواية , أو كوسيلة للتعبير عن الأفكار والآراء , بينما يتخذها البعض كوسيلة علاجية في الترويح عن النفس , وبعضهم يتخذها كوسيلة للربح . بينما الجزء الأقل من المدونين يفعلون كل هذا معا !
يمكنك أن تجد السبب الحقيقي الذي يدفعك للتدوين إذا فكرت , ما هو التغيير الذي تحدثه تدويناتي , سواء بالنسبة لي أو بالنسبة إلى القراء . وبالإجابة عن هذا السؤال تكون قد مهدت لنفسك الطريق لتصبح بالفعل مدونا أفضل . فتحديد هدفك من التدوين هو من الخطوات اللازمة , وربما تدفعك هذه الخطوة إلى الاستمرار في التدوين في حال فقدت الرغبة أو تملكك اليأس من عدم قدرتك على تحقيق ما أردته من تدوينة ما .
ا لكثيرون يحدثون التغيير من خلال تدويناتهم . فالمدونين السياسيين يحدثون تغييرا بمناقشة الأحداث والآراء السياسية وبالطبع هذا يضيف سواء لهم أو للقراء . والمدونين الإقتصاديين يحدثون تغييرا في نمط شراء عملائهم . والمدونين الإسلاميين يحدثون تغييرا على الصعيد الفردي , فربما تؤدي تدوينة واحدة أن ترشد فردا إلى الطريق الصحيح أو أن تهدي شخصا ضالا . والمدونين التقنيين قد يدفعون من خلال الكتابة عن جهاز ما القراء بالتحري عنه وشراءه . وهذه عدة نماذح على سبيل المثال لا الحصر عن التغيير الذي يمكن لكل مدون عمله .
قد تسألني سؤالا , ما هو التغيير الذي ( قد ) يحدثه التدوين الشخصي ؟ أجيبك بأن تدوينة قد تدفع الشخص لقراءة كتاب مفيد مثلا , أو تجعله يرى الأحداث والعالم من حوله بمنظور أخر . قد يدخل الابتسامة والبهجة عليه , وربما العكس تماما ! ولهذا يجب أن تفكر في نتائج كتاباتك قبل أن تنشرها , فكل مدون ناجح يؤثر – بشكل ما – على قراءه .
الرجاء ترك تعليق حيث تكتب عن الطريقة المثلى بالنسبة لك لإحداث التغيير الذي نريده جميعا , وكيف نقوم بالتأثير في قراء مدوناتنا بنجاح . أكتب عن التقنيات الناجحة في مخاطبة القارئين وإيصال الفكرة بسهولة إليهم . وتفضل بكتابة التعليقات والنتائج التي حدثت لك عن طريق اتباع هذه الطريقة , ودعنا نناقشها سويا .

الجمعة، 9 يوليو 2010

للمبتدئين : أشهر مدونتك في ثلاث طرق


إذا كنت صاحب مدونة ناشئة , وترغب في تعريف الزوار عنها لزيادة الترافيك , فربما تريد قراءة هذه التدوينة . أنا أخبرك هنا عن أبسط ثلاث طرق لجلب الزوار :
1. شارك في المنتديات :
ابحث عن منتدى يشارك مدونتك الإهتمامات , وشارك فيه وكن عضوا فعالا , وضع رابطا للمدونة في توقيعك , وصدقني هذا سوف يمنحك أول زوارك . ولكن احذر من شيء واحد , يجب أن تختار منتديات موجودة بالفعل في مواقع البحث وخاصة جوجل , فإن وجود رابطك بها يرفع نسبة انتشار مدونتك وبالتالي يضعها في موقع أفضل في نتائج البحث في هذه المحركات وخاصة جوجل , وهذا ما يسمى بال backlinks .
2. ضع رابط المدونة في إيميلاتك :
عندما ترسل إيميلات إلى أشخاص عدة , سواء كانت شخصية أو عملية , ضع رابطك فيها , فبالتأكيد الشخص الذي يرغب في قراءة رسائلك سيرغب في زيارة روابطك .
3. قل لجميع معارفك شفهيا :
دائما ما تنجح هذه الطريقة العتيقة ! فعندما تترك جهازك وتسافر أو تغادر المنزل , تأكد من اخبار جميع من تعرفهم عن هذه المدونة , لأن بالتأكيد إذا كانوا يعرفونك ويثقون في كلامك فبنسبة 94% منهم سوف يدخل المدونة ويظل فيها لقراءة ما تدونه أولا بأول . وسيأخذ معدل زوارك إرتفاعا ملحوظا .

يمكنك بهذه الطرق البسيطة أن تكون زوار في وقت قصير جدا قد يبلغ اليوم الواحد , ولكن تذكر أن تبقى تدويناتك حيوية وأصلية , فأنت تريد أن يعود الزوار من أجل المزيد .

أخطاء يقع فيها كثير من المدونين



بسم الله الرحمن الرحيم . والصلاة والسلام على أشرف المرسلين . سيدنا محمد النبي الأمين وعلى من سار على هديه الى يوم الدين ثم أما بعد فقد جئت اليكم اليوم ببعض النصائح لتوضيح بعض الأخطاء التي يقع فيها كثير من المدونين . والله المستعان ؛؛

1. الهجوم الغير مبرر على شخص أو جماعة : ربما تعتقد أثناء هجومك أنك لديك كل الحق ( وربما هذا صحيح ) , ولكن لا تحاول الهجوم بدون ذكر المبرر الكافي لإقناع القارئ بفكرتك , فهذا يفقد الموضوع المنطقية , وربما يؤدي إلى نتائج عكسية .
2. التفاخر بشأن معدل زوارك أو احصائيات القراء : فهذا أصبح منتشرا للغاية إلى حد أنه قد يقلل من مصداقية الموقع لأن بعض العدادات تسمح لك بوضع رقم مبدأي للعداد الذي يظهر في الصفحة .
3. عدم اظهار مصادر معلوماتك : لا تقع في الخطأ الشائع وتنسى ذكر مصادر معلوماتك , فهذا يخفض من مصداقية مدونتك .
4. الإكثار من استخدام تبادل الروابط : هناك بعض المدونات التي تحوي 120 رابط , التزم بالمدونات التي تقرأها شخصيا .
5. اهمال استخدام علامات الترقيم : استخدم علامات الترقيم والفصل مثل الأقواس , لأنها تعطى تنسيق وشكل جمالي للكتابة .
6. تصغير حجم الخط ( أو تكبيره ) : فالحجم الصغير قد لا يتمكن القارئ من مشاهدته بشكل جيد , والكبير يزعج العين ويقلل من جمال الصفحة بشكل عام , حاول استخدام حجم خط مناسب .
7. استخدام الألوان الغير مناسبة : استخدام الألوان الساخنة أو المزعجة قد يدفع القارئ لإغلاق الصفحة بدون قراءة حتى العنوان .
8. الخلفيات الغير مناسبة : يجب استخدام خلفية خفيفة حتى لا تستهلك من وقت تحميل الصفحة , ويجب أن تتماشى مع النص حتى لا يجد القارئ صعوبة في تمييزه مع لون أو نقش الخلفية .
9. عدم وجود مربع بحث : إذا كانت مدونتك كبيرة وتحوي تدوينات عديدة , يجب استخدام مربع بحث , فهذا يريح القارئ إلى حد لا يمكن تصوره , ويرفع من معدل ظهور صفحاتك أيضا .
10. خط لا يمكن قرائته : مثل الخطوط الفاتحة على الخلفيات الفاتحة , والعكس صحيح !