‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجريمة الالكترونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجريمة الالكترونية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 1 أغسطس 2010

جريدة اليوم السابع " Youm 7 " تتعرض للاختراق لمدة 15 دقيقة



تعرض موقع جريدة اليوم السابع على الانترنت لاختراق اليكتروني من احد القراصنة.

ووضع مخترقو الموقع رسالة توضح الاسباب التي دفعتهم لمهاجمة الموقع جاء فيها انه هذا الاختراق يأتي رداً على ما اسموه "تطاول اليوم السابع على الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام"، وعلى اعتزام الجريدة نشر رواية الكاتب انيس الدغيدي "محاكمة النبي محمد".

من جانبها قامت إدارة الموقع بعد 30 دقيقة من عملية الهجوم بتحويل حركة الموقع الي الموقع الرياضي التابع لها.

ولم تفصح الجهة التي قامت بعملية الاختراق عن اسمها، وقامت بطرح 100 سؤال ليس لها علاقة باسباب هجومها علي الموقع.

وجاء في بيان المهاجمون "نظراً تطاول موقع اليوم السابع علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول والتشكيك في كتب الإسلام كصحيح البخاري، وخصوصا كتاب الفاجر انيس الدغيدي وتطاوله علي الرسول بالفاظ بذيئة ومحاولة تشكيك المسلمين في عقيدتهم بطريقة منهجية هذا بالاضافة الي قتل الشهيدة المسلمة المؤمنة الموحدة وفاء قسطنطين وماري عبد الله وبلطجة الكنيسة المصرية علي الاسلام فقد تم بحمد الله قرصنة الموقع واليكم أسئلة تبحث عن أجوبة."

ويعد هذا الهجوم نادر الحدوث على المواقع الإخبارية المصرية، فيما يخص قضايا الراي وحرية التعبير.

وحدث اختراق موقع الجريدة بالرغم من تراجع "اليوم السابع" عن نشر هذه الرواية نظراً للهجوم الشديد الذي تعرضت له.

ونشرت الجريدة توضيحا من مجلس الإدارة ورئيس التحرير، اكدت فيه تأجيلها نشر الرواية لحين موافقة الجهات المختصة، ولحين تغير الكاتب أنيس الدغيدي عنوان الرواية الذي ربما يثير الشبهات حولها".

وجاء في بيان الجريدة "قرر مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، ونزول الكاتب على رغبة الملايين من المسلمين بتغيير اسم الرواية إلى عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الرسائل التى وردت إلى اليوم السابع نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ، وبالتالي لا تظهر النوايا الحسنة فى متن الرواية.

ورغم أن جميع الفصول تقدم دفاعاً عن النبى صلى الله عليه وسلم، إلا أن اليوم السابع لا تقبل أن يرتبط اسمها بعمل يظن الناس أنه محل شبهات، ولا يقبل مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع أن يكون النشر على هذا النحو جارحاً للمشاعر، خاصة مع استمرار عنوان الرواية بنفس الاسم.. ومن هنا فإننا نوقف نشرها لحين موافقة مجمع البحوث الإسلامية وتأكيد المعانى النبيلة التي تستهدفها الرواية، ولحين قيام الكاتب بتغيير الاسم.

واليوم السابع إذ تؤكد النية الحسنة للمؤلف، فإنها فى الوقت نفسه لا يمكن أن تتجاهل أبداً المشاعر الإسلامية النبيلة والصادقة التى ترفض هذا العنوان، ونتمنى من الله تعالى أن يوفق المؤلف فى عرضه الرواية على مجمع البحوث الإسلامية، وأن يتم تصويب هذا العمل فى المسار الصحيح، إذ إنه لا يوجد أغلى لدينا من سيرة النبى العطرة، ولا يوجد ما يستحق الاحترام والتقدير أكثر من ديننا الحنيف ومشاعر المسلمين فى كل مكان، ولا نرضى أن نخرج عليهم بأى عمل يظنونه جارحاً أو غير لائق حتى لو كانت النوايا حسنة.

واختتم البيان بالقول "ومن ثم فإننا نأسف لكل الشبهات التى أحاطت بنا الفترة السابقة، ونؤكد التزامنا بعدم النشر إلا فى حال مراجعة مجمع البحوث الإسلامية، وقيام الكاتب بتغيير هذا العنوان الجارح لمشاعر المسلمين".

الخميس، 29 يوليو 2010

تجميع معلومات شخصية لمئة مليون مستخدم لموقع فيسبوك الاجتماعي ونشرها على شبكة الإنترنت


تمكن موظف في قطاع الأمن من تجميع معلومات شخصية لمئة مليون مستخدم لموقع فيسبوك الاجتماعي ونشرها على شبكة الإنترنت.

وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية فقد استخدم رون باولز رمزا إلكترونيا لتفحص مجالات التعريف، لتجميع البيانات التي لم تشملها الإعدادات المتعلقة بحماية خصوصية المستخدمين.

وتشمل القائمة –التي نشرت على شكل ملف قابل للتحميل- عنوان موقع كل مجال تعريف المستخدمين التي أمكنه الاطلاع عليها، وأسماءهم ورمز هويتهم الوحيد.

وقال باولز إنه نشر القائمة لإثارة الانتباه إلى ثغرات الخصوصية في فيسبوك، لكن المشرفين على موقع التواصل الاجتماعي، لكن هذا الأخير قال في بيان لبي بي سي إن ما نشر لم يكن معلومات خصوصية بل كانت متاحة للعموم.

لكن في موقع بايرت باي (Pirate Bay) وهو أكبر موقع لتقاسم الملفات الإلكترونية، تمكن أكثر من ألف مستخدم من تنزيل وتوزيع القائمة.

وجاء في بيان فيسبوك: "إن مستخدمي فيسبوك هم أصحاب بياناتهم الشخصية، ولهم الحق في إتاحة الاطلاع على تلك البيانات كيفما يشاؤون."

وأضاف البيان قائلا: "لا يمكن الحصول على البيانات التي تشملها إعدادات الخصوصية، كما لم يتسرب منها أي شيء".

وقد احتفل فيسبوك في منتصف الشهر الماضي ببلوغ عدد مستخدميه إلى نصف مليار فرد.

وكان الموقع قد أثار زوبعة احتجاج على نظام إعدادات الخصوصية الجديد الذي حاول إدخاله. فكان أن اضطر إلى عرض نظام أقل تعقيدا.

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

لندن 2012 تخطف أنظار مجرمو الانترنت


لم تكد تُسدل الستارة على نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 التي استضافتها جنوب أفريقيا على مدى شهر كامل، حتى رصدَ باحثو أمن النُّظم الحاسوبية دلائل على أن أقطاب الجريمة الإلكترونية العالمية بدؤوا يتهأيون ويُعدُّون العدَّةَ لحدث رياضيٍّ عالميٍّ مُرتقب لا يقلُّ في تشويقه وإثارته عن نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي اختُتمت في جنوب أفريقيا الشهر الجاري، ويُقصد بذلك دورة الألعاب الأولمبية الصيفية اللندنية 2012.

وفي هذا السياق، يقول كيفن هوغن، كبير مديري التطوير في «سيمانتك كوربوريشن» Symantec Corp. إنَّ نهائيات كأس العالم 2010 أظهرت توجُّهاً لافتاً ومتنامياً من قبل أقطاب الجريمة الإلكترونية نحو استغلال ما يُعرف بالهندسة الاجتماعية، وعلى وجه التحديد شغفُ مستخدمي الإنترنت حول العالم بمعرفة ومتابعة الأخبار، سواءٌ أخبار المشاهير أو أخبار العالم من حولهم أو الأخبار الرياضية وغيرها. وقال هوغن: "تشير كافة الدلائل المتاحة الآن إلى أن مثل هذا التوجُّه سيتواصل خلال الأشهر المقبلة وصولاً إلى انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة بالعاصمة البريطانية بين شهري يوليو وأغسطس 2012، ويمكننا أن نقول بكلِّ ثقة إن الأنشطة الإنترنتية الخبيثة والشرسة ستشتدُّ، دونَ هوادة، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة".

وبالفعل، رصدَ باحثو «سيمانتك كوربوريشن» عدداً متزايداً من الحِيَل التقليدية الخادعة المبنيَّة على إرسال آلاف الرسائل الإلكترونية المصمَّمة لإيهام متلقِّيها بأنهم فازوا في يانصيب يُقام بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية اللندنية 2012، ويتوقع باحثو «سيمانتك كوربوريشن» أن تتدفَّق مثل هذه الرسائل الإلكترونية الهادفة إلى تصيُّد المستخدمين غير الحذرين على نحو متزايد خلال الأشهر المقبلة وصولاً إلى انطلاق دورة الألعاب الأولمبية اللندنية.

وبإيجاز، تُخطر هذه الرسائل متلقيها بفوزهم بجائزة نقدية هائلة، محاولة إقناعهم بالكشف عن تفاصيل حساباتهم البنكية أو بطاقاتهم الائتمانية وغيرها من التفاصيل التي يُمكن استغلالها لأغراضهم الإجرامية، وكذلك بتحويل رَسْم معيَّن لإنجاز المعاملة المتصلة بتلك الجائزة وتحصيلها.

وهنا يتابع هوغن قائلاً: "تحاول مثلُ هذه الحيل الخبيثة، الرامية إلى تحصيل رَسْم ما من خلال رسائل إلكترونية خادعة، تعزيز مصداقيتها بإرفاق شعار الألعاب الأولمبية أو اللجنة الأولمبية البريطانية، بيدَ أنها تقود غير الحذرين إلى مواقع إنترنية زائفة تعجُّ بالبرمجيات الخبيثة، وحسب توقعاتنا ستشكِّل مثل هذه الرسائل الإلكترونية جُلَّ أنشطة الجريمة الإلكترونية السابقة والمرافقة لدورة الألعاب الأولمبية اللندنية 2012. وعلى صعيد متصل، لاحظنا قُبيلَ وخلالَ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 زيادة مقلقة في الهجمات الإنترنتية المستندة إلى شعبية مواقع التواصل عبر الإنترنت، أو ما يُعرف بالشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر وغيرها، مقارنة بالهجمات التي سبقت وتخلَّلت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر 2010، واليوم نترقَّب جميعاً ما ستكون عليه الحال قُبيل وخلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012".

ويقول الخبراء إن دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة قد تمثل مِحَكاً لمعرفة مدى مناعة الهواتف النقالة في وجهِ الهجمات الإلكترونية. فمن المعروف أن الهواتف الذكية باتت هدفاً للهجمات الخبيثة، مثل الهجمات المصمَّمة لتصيُّد المعلومات المصرفية والسرية الحسَّاسة أو الهجمات التي تقود المستخدم نحو مواقع زائفة بُغية تنزيل برمجيات فيروسية، مثل حصان طروادة، عن غير قصد.

وهنا يوضِّح هوغن قائلاً: "من حسن الحظ أن مثل هذه الأنشطة مازالت محدودةً نسبياً حتى يومنا هذا، إذ لم نرصد أكثر من 400 تهديد تستهدف نُظُم تشغيل الهواتف الذكية المختلفة. بيدَ أن الصفة التقاربية المتنامية للحلول التقنية المختلفة تجعلنا واثقين من أنَّ أقطاب الجريمة الإلكترونية لن يتوانوا عن اقتناص الفُرص المجزية التي توفرها لهم الهواتف الذكية".

ويؤكد الخبراء أن خدعة استمثال محرِّكات البحث (المعروفة اختصاراً باسم: SEO) التي يقوم خلالها مجرمو الإنترنت باستخدام مفردات بحث شائعة لإشهارِ مواقعهم الخبيثة وجعلها في بداية النتائج التي تظهرها محرِّكات البحث المختلفة عند البحث عن تلك المفردات جاءت في مقدِّمة الأنشطة الإنترنتية الخبيثة التي صاحبت نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010. وهنا يقول هوغن: "حيلة استثمال محرِّكات البحث من الأدوات التي يلجأ إليها مجرمو الإنترنت مراراً لإيهام المتصفِّحين غير الحذرين بأن أجهزتهم مُخترقة أو مُصابة بفيروسات، وبأنَّ عليهم تنزيل برمجيات الحماية الأمنية التي يتبيَّن لاحقاً أنها نفسها موبوءة بالفيروسات وغيرها. ومن المؤكد أن هذه الحيلة ستنتشر أكثر فأكثر مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية اللندنية 2012 التي تستحوذ على اهتمام العالم ويحضرها عشرات المشاهير من حول العالم".

وأشار هوغن إلى أن نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 شهدت زيادة محدودة في متوسِّط عدد الهجمات الخبيثة المستهدِفة عبر الرسائل الإلكترونية التي يصفها الخبراء بأنها الأشدُّ فتكاً بين التهديدات الإنترنتية لأنها تستهدف شخصاً بعينه، أو مؤسسة أو هيئة معيَّنة.

وفي العادة تستخدم الهجمات المستهدِفة تفاصيل صحيحة في الرسالة الإلكترونية، بيدَ أنها تحثُّ متلقيها على فتح مادّة مرفقة موبوءة مُصمَّمة لاختراق حواسيبهم أو شبكاتهم بشكل أو بآخر. وهنا يقول هوغن: "الهجمة المستهدِفة تختلف عن الحيل الإنترنتية الأكثر شيوعاً في أن مُصمِّميها لا يعرفون ما يبحثون عنه بدقة، غير أنهم يستهدفون شخصاً معيناً في مؤسسة أو هيئة يعتقدون أنه يملك الكثير من المعلومات القيِّمة التي تساعدهم في تنفيذ أغراضهم الإجرامية. وعليهِ، من غير المرجَّح أن يعتمدَ مثل هؤلاء على البطولات الرياضية وغيرها لتصيُّد ضحاياهم، بل يتخفون في شكل تقارير مالية أو تقارير أسواق الأسهم وغيرها التي يعتقدون أنها قد تهمُّ مديراً مالياً على سبيل المثال. وعليهِ، يظل تهديد الهجمات المستهدِفة محدوداً نسبياً خلال دورة الألعاب الأولمبية اللندنية 2012".

يُشار إلى أن الجريمة الإلكترونية باتت صناعة هائلة تعتمد على أنشطة معقَّدة وتقودها عصابات منظمة. وتؤكد كافة الدلائل أن الجريمة الإلكترونية تتزايد، يوماً تلو الآخر، مخترقةً مواطن الضعف في الشبكات الاجتماعية خلال أحداث عالمية مهمة، مثل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية اللندنية 2012. وهنا يختم هوغن تعليقه بالقول: "ستواصل الشركات العالمية المطوِّرة للبرمجيات الأمنية دورها في تزويد عملائها بالحماية والمناعة اللازمتين في وجه تهديدات الجريمة الإلكترونية المتزايدة، غير أن علينا ألا نغفلَ عن الأهمية الحاسمة لتعريف وتثقيف المستخدمين في سُبُل الوقاية من الجريمة الإلكترونية. وفي اعتقادنا أن المستخدمين الواعين والحذرين يمثلون حجز الزاوية في صدِّ الجريمة الإلكترونية ومنعها من تحقيق أهدافها الدنيئة".

الجمعة، 16 يوليو 2010

العام 2010 يشهد زيادة ملحوظة في جرائم الإنترنت


أكد كيفن هوغان، المدير الأول لأعمال التطوير في شركة سيمانتيك، أن العام 2010 قد شهد تحولاً كبيراً بالمقارنة مع السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى انتقال المجرمين من استخدام الجنس كوسيلة للإيقاع بمستخدمي الإنترنت غير الحذرين، إلى التركيز على الأخبار ذات الصلة بالأحداث العالمية الرئيسية. حيث قال: "ما نراه هو صيغ مختلفة من الحيل الهندسية الاجتماعية القديمة، فعادة ما كان مرتكبو الجرائم الحاسوبية يلجؤون إلى استغلال اهتمام الناس بالجنس لخداعهم وإغوائهم بفتح رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب بها، أو النقر على المواقع المصابة ببرمجيات خبيثة، بينما تتجه النزعة مؤخراً إلى استغلال الاهتمام الشعبي المتزايد بالمشاهير والأخبار العالمية والرياضية".

ولعل أخطر المجرمين هم أولئك الذين يستخدمون رسائل البريد الإلكتروني الوهمية مستهدفين من خلالها ملايين المشجعين قبيل بدء فعاليات كأس العالم وأثناءها. ووفقاً للباحثين في مجال أمن الإنترنت، فهناك عدد لا يحصى من الرسائل التي تحمل عناوين وروابط متعلقة بعام 2010 أو بكرة القدم، تم التحقق من ارتباطها بمواقع تجارية مشبوهة.

ويكشف تقرير شهر يوليو من سيمانتيك بعنوان "نطاق الخداع والاحتيال" أن حجم الرسائل التي تحتوي على (كأس العالم) ككلمتين رئيسيتين في خانة الموضوع تجاوز خلال هذه البطولة تسعة أضعاف ما وصل إليه مقارنة مع البطولة التي أقيمت في ألمانيا عام 2006. كما شهدت مواقع الألعاب والرهان التي تم 'تزويرها' للاستفادة من شعبية كأس العالم زيادة كبيرة أيضاً.

وأضاف هوغان: "لقد لاحظنا أيضاً ارتفاعاً كبيراً في عدد عمليات الاحتيال المتعلقة بكأس العالم أو طلبات دفع رسوم مسبقة (الاحتيال 419)، حيث يتم إعلام المستخدمين بأنهم قد ربحوا مبلغاً من المال عن طريق اليانصيب، وتضليلهم لدفع رسم مسبق أو إيداع مبالغ للحصول على هذه الجائزة. وعادة ما يتم تنفيذ هذه الحيلة بشكل سريع للاستيلاء على أموال الغير، وبالتالي يصعب تعقب هؤلاء المجرمين. وبيد أن من المستحيل تقريباً تقدير الأرباح التي يتم جنيها بواسطة هذه الحيل البسيطة، إلا أنها ولا شك مربحة للغاية، نظراً لازديادها واتساع نطاقها بشكل كبير".

من جهة أخرى، شهد عام 2010 المرة الأولى التي يتمكن فيها مشجعو كرة القدم من الاستفادة من الشبكات الاجتماعية لزيادة خبرتهم الكروية، ما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في استخدام الإنترنت خلال البطولة. وقال هوغان: "لقد لاحظنا زيادة في النشاطات الخبيثة حول مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث انتقل مرتكبو الجرائم الحاسوبية إلى استغلال الشعبية المتزايدة لهذه الشبكات بين مشجعي كرة القدم".

وأضاف هوغان: "من المثير للاهتمام وصول هذه النشاطات إلى مستويات أعلى بكثير مما تمّ تسجيله خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي عقدت قبل بضعة أشهر فقط. ولئن كان من الصعب تحديد السبب الذي يكمن وراء هذا الأمر، فإن أفضل ما يمكن التوصّل إليه حالياً هو عزوها إلى التركيبة السكانية المختلفة ما بين هذين الحدثين".

وعن الطفرة الكبيرة التي شهدتها عمليات استمثال محركات البحث بطرق غير قانونية (SEO poisoning) خلال بطولة كأس العالم، حيث يقوم مرتكبو الجرائم الحاسوبية باستخدام مصطلحات البحث الأكثر شيوعاً لمنح مواقعهم المصابة أعلى التصنيفات في محركات البحث الشائعة، قال هوغان: "أصبحت هذه الطريقة شائعة لنشر برامج الحماية الوهمية، وقد لاحظ فريق الأمن لدى شركة سيمانتيك زيادة كبيرة في عدد المواضيع المزيفة، حيث تراوحت ما بين حالة كل يومين إلى حالة كل بضع ساعات!"

وأخيراً، شهد عام 2010 زيادة طفيفة في متوسط هجمات البريد الإلكتروني الضارة المستهدفة. وأشار الخبراء إلى أن هذا النوع من التهديد هو الأكثر ضرراً على شبكة الإنترنت، إذ تستهدف هذه الهجمات إما منظمة أو شخصاً بعينه.

وغالباً ما يستخدم هذا النوع من الهجمات تفاصيل شرعيّة في البريد الإلكتروني، لكنها تحثّ مستقبليها على فتح مرفق خبيث من شأنه تعريض أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم أو شبكاتهم إلى الخطر بطريقة أو بأخرى.

وتعليقاً على هذا النوع من الهجمات، قال هوغان: "تختلف الهجمات المستهدفة بشكل كبير عن غيرها من الحيل الشائعة، حيث لا يعرف المهاجمون في كثير من الأحيان ما الذي يبحثون عنه بالضبط، لكنهم يستهدفون أشخاصاً معينين في منظمة ما، ممن يعتقدون بتمتعهم بصلاحيات للوصول إلى معلومات قد تكون ذات قيمة كبيرة. وعلى هذا النحو، لا يعتمد هؤلاء المجرمون كثيراً على الأحداث الرياضية كوسيلة للاحتيال، إنما يمكن أن ينشروا ملفات على شكل تقارير أسواق مالية أو أسهم كفيلة بإثارة اهتمام مسؤول مالي كبير على سبيل المثال".

وفي شهر يونيو، تمكنت شركة سيمانتيك من كشف سلسلة مكونة من 45 بريداً إلكترونياً مصاباً ببرمجيات خبيثة ذات صلة بكأس العالم، تمّ إرسالها إلى عدد من الشركات البرازيلية، بما فيها شركات مختصة في مجال الكيماويات والتصنيع والتمويل.

واختتم هوغان بالقول: "الأمر الوحيد المؤكد خلال نهائيات كأس العالم 2010 هو أن المشجعين الذين قاموا باستخدام برامج حماية شرعيّة وحديثة، هم وحدهم من تمتعوا بقدر عال من الأمان ضد جميع الأنشطة الضارة المذكورة أعلاه. ومع ذلك، من المستبعد أن تهدأ النشاطات الخبيثة المتعلقة بهذا الحدث إلا بعد انقضاء فترة طويلة، لذلك، ننصح مشجعي كرة القدم بتوخي الحذر عند استخدامهم لشبكة الإنترنت".

الاثنين، 5 يوليو 2010

وتستمر الاختراقات : اختراق متجر أبل آي تيونز والسيطرة على عدد من حسابات مستخدميه

أبلغ عدد من مستخدمي أي تيونز iTunes في الولايات المتحدة وبريطانيا أنه تم اختراق حساباتهم، حيث تم شراء عدد كبير من الكتب والتطبيقات دون علمهم.

وأشارت التقارير في البداية إلى أن التطبيقات كانت محصورة بتلك المنتجة من قبل المطور Thuat Nguyen حيث أصبحت تلك التطبيقات ضمن قائمة أكثر 10 كتب مبيعاً، إلا أن الأمر تطور فيما بعد ليوصف على أنه اختراق لمتجر أبل اي تيونز.


وصنفت الكتب التي تم شراؤها بطرق احتيالية على أنها منتجة من قبل "mycompany" مع رابط إلى موقع انترنت بهدف الحصول على معلومات أكثر على العنوان "http://home.com,"

وينصح المختصون المستخدمين بتغيير كلمة مرورهم على أي تيونز ومسح أرقام بطاقات الشراء المستخدمة على الموقع تجنباً للوقوع تحت أي من المخاطر.

اختراق موقع اليوتيوب وتوقفه لمدة مؤقتة

تعرض موقع الفيديو العالمي يوتيوب YouTube.com إلى عملية اختراق نفذتها مجموعة من قراصنة الانترنت تطلق على نفسها اسم 4Chan

وقد استفاد المخترقون من ثغرة أمنية في نظام التعليقات وقاموا بزرع شيفرات HTML مخربة تقوم بإعادة توجيه المستخدمين إلى مقاطع فيديو محددة وكذلك إعادة توجيههم إلى مواقع إباحية.

وقد قام مهندسو جوجل في وقت لاحق بالتعامل مع هذه المشكلة حيث تم إيقاف نظام التعليقات لبعض الوقت حتى يتمكنوا من العثور على الخطأ وإصلاحه.

وقال متحدث باسم جوجل أن نظام التعليقات قد تم ايقافه لنحو ساعة من الزمن منذ اكتشاف الخلل، وتم إصلاح المشكلة بعد ساعتين من حدوثها، وأضاف أن جوجل تدرس بدقة نقاط الضعف لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل لاحقاً.

الأحد، 4 يوليو 2010

الجريمة الالكترونية تزداد منذ فعاليات كأس العالم


يقول المراقبون إن أنشطة الإنترنت بلغت أوجَها بالتزامن مع نهائيات كأس العالم 2010 المُقامة في جنوب أفريقيا، مؤكدين أن مثل هذا التوجه سيستمر، بل وسيتعزز أكثر فأكثر، في حالِ تواصلت الأحداث المثيرة وغير المتوقعة التي يشهدها المونديال يوماً تلو الآخر، مثل خروج فرنسا من الجولة الأولى وخروج البرازيل وفوز ألمانيا على الأرجنتين برباعية ساحقة. ومن المؤسف أن مثل هذه الحركة
الإنترنتية المتدفقة تصاحبها زيادة مطردة في الجريمة الإلكترونية وفي عدد الهجمات التي يسمِّيها الباحثون "الهجمات المُسمِّمة" الملازمة لنتائج محرِّكات البحث.

ويصف هون لاو من «سيمانتك كوربوريشن» Symantec Corp. ذلك بالقول إن الجريمة الإلكترونية تستهدفُ نُظُم خوادم الويب التي تستضيفها شركات معروفة وموثوقة مزوِّدة بخدمات الاستضافة، إذ يتمكن مجرمو الإنترنت من اختراقها ببرمجيات خبيثة تولِّد وصلات "مُسمِّمة" عبر الرَّبط بين نطاقات خوادم الويب المخترقة ومصطلحات بحث معيَّنة وفق ما ترصده توجُّهات غوغل للمناطق الجغرافية المختلفة.

ويقول لاو: "مجرمو الإنترنت يزداد خبثهم ودهاؤهم يوماً بعد آخر، وباستطاعتهم اليوم استغلال صفحة نتائج البحث على موقع غوغل أكثر من أيِّ وقت مضى، مستفيدين من إعطاء محرِّك البحث غوغل مرتبة متقدمة لنتائج بحث النطاقات الأكثر ترابطاً. وما أن يقوم المستخدم بالنقر فوق وصلات البحث المُسمِّمة يُعاد توجيهه إلى مواقع تبدو، للوهلة الأولى، مُخصَّصة لبرمجيات مكافحة للفيروسات، ولكنها مواقع زائفة تلحق بالحواسيب المستخدمة ضرراً بالغاً".

وتابع قائلاً: "كالمعتاد، فإنَّ الهدف هو نشر برمجياتهم الزائفة على أجهزة أكبر عدد من الضحايا، ولاشك أن حالة التشويق المحيطة بمونديال جنوب أفريقيا تتيح لهم فرصة ذهبية لتحقيق خططهم الخبيثة".

ويتمُّ تصميم صفحات الويب الزائفة لتبدو مطابقة لواجهة تطبيقات المستخدم، سواءٌ كان يستخدم نظام التشغيل ويندوز إكس بي، أو ويندوز فيستا، أو ويندوز 7. وما أن يوافق المستخدم على إجراء العملية الزائفة للتحقُّق من سلامة حاسوبه وخلُّوه من البرمجيات الخبيثة أو الفيروسية، حتى يُطلب منه الموافقة على تنزيل ملف اسمه packupdate_195.exe، ويتخلل اسم الملف رقمٌ يُولد بطريقة عشوائية لكل مستخدم، حيث يتمُّ إيهام المستخدم بأنَّ الملف سيقوم بإزالة كافة البرمجيات الخبيثة أو التجسسية أو الفيروسية المزعومة.

وهنا يقول لاو: "عملاء سيمانتك محميون بفضل تقنية المناعَة في وجه الهجمات الاختراقية المختلفة التي ترصد وتصدُّ مثل هذه الصفحات الزائفة. وأما الملفات التي يُطلب من المستخدم الموافقة على تنزيلها فتمثل صيغاً مختلفة من البرمجيات الزائفة VirusDoctor".

ومن الأخبار السارَّة في هذا السياق أن الباحثين لاحظوا خلال الأشهر القليلة الماضية أن محرِّكات البحث، مثل غوغل، باتت ترصد مصطلحات البحث المسمَّمة وتنقيها وتعزلها عن نتائج البحث السليمة.

ويختم لاو قائلاً: "بفضل ما سبق، تضاءلَ عدد الهجمات المُسمَّمة التي تحقق مرادَها، ولكن في الوقت نفسه علينا أن نتذكر أن بعضها مازال يحقق الضرَّر الذي يبتغيه مجرمو الإنترنت. ومع وصول المونديال إلى مرحلة رُبع النهائي، نودُّ أن نؤكد على ضرورة توخي الحيطة عندما يبحث المستخدمون عبر محرِّكات بحث الويب عن معلومات عن المونديال، ومن الأفضل في مثل هذه الحالة الاعتماد كلياً على المواقع الرياضية والإخبارية المعروفة والموثوقة وعندم الانجرار وراء المواقع الوهمية".